الاثنين، 3 يناير 2011

ارشيفي من دار ليلى قراءة في رواية فتاة من العدم



اخيرا تحصلت على شيء من اصدارات الدار
او للدقة على احد الاصدارات التي كنت (بنشن) على قرائ
تها
الرواية كمستوى عام جيدة جدا
مرهقة للعقل وانا احب الروايات التي ترهق عقلي
لكنها اصابتني بصداع وانا اكره الصداع
لم يحدث لي هذا من قبل
عادة عندما اقرأ شيء ممل أنام (حتى ظننت ان الحبر الذي تطبع منه كتب الكلية يحتوي على مخدر ما!)
وشيء مشوق انتعش
اما الصداع فقد كان جديدا عليّ
الرواية باختصار عن شاب مشهور غني مستهتر
يبدأ في التنقيب في أثار اخته التي ماتت قبل ان يولد وعمرها 5 سنوات
وهنا يكتشف حقائق مفزعة تزلزل حياته
الكارثة انه في اليوم التالي وجد حياته بكاملها اختفت!
نشئت حياة جديدة مكانها
وفي اليوم الذي يليه حياة ثالثة
وهكذا دواليك
حتى يصل البكل الى درجة من الاستسلام والتقبل لكل شيء
كل ما يقولونه عنه صحيح فهو لن يستطيعه مناقشته واقناعهم بغيره
يقاوم يهرب يحاول فعل اي شيء بلا جدوى
الى ان يصل للنهاية
النهاية مفاجئة لكنها ليست بعيدة عن ذهن القارئ منذ البداية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظات بسيطة
اولا شخصية البطل بها بعض التناقض
فهو في لحظة يببدو كشاب متدين في عائلة محافظة
وفي لحظة اخرى مدمن خمور وزير نساء
ثانيا هناك بعض التأثر بعدد من القصص والافلام الاجنبية
فيلم الجرس the ring المأخوذ عن فيلم يابانب (واليبانيون هم ملوك الرعب الغير متوجين) يشعر به القارئ بوضوح
الفكرة التي اعتمدت عليها النهاية (ولن احرقها) موجودة في الادب الامريكي
ثالثا
ألا
أن لا
وإلا
واللا
كلهم كتبوا ألا في كل المواضع
رابعا
كان هناك بعض التطويل
الاحداث تمر بدورة متكررة من الصعود والهبوط
ربما كان بعض الاختصار سيجدي نفعا للتخفيف عن القارئ
اهم جزء به تطويل هو القصص الجانبية عند الوسيط الروحاني
كانت بعيدة تماما عن الاحداث
وشاذة عن النسق العام للقصة
وطويلة اكثر من اللازم خاصة قرب النهاية عندما يتضاعف التشويق
الاسماء غريبة بعض الشيء (جبت منين حوراء دي)
لكن في المجمل القصة جيدة جدا واعجبتني
فقط لا انصح ان تقرأ في يوم واحد او خد معاها قرصين بارامول
بلاش اسبرين عشان بيتعب المعدة
biggrin.gif

ليست هناك تعليقات: