الأحد، 20 يناير 2008

(فتاة البسكويت / مجموعة قصصيّة)عن الهواجس نتحدثنظرة شخصيّة بعين الزميل / محمّد الدّواخلي الأديبة الشابة زينب البحراني في مجموعتها القصصية الأولى (فتاة البسكويت) التي حصلت بعض قصصها على عدد من الجوائز ترسم لنا بكلماتها صورة فكرية نعرفها جميعا : (الهاجس الملح أو الوسواس أو الهوس)أحيانا يتبادر لأذهاننا هواجس غريبة تسيطر علينا وتلح علينا بفعل ما .اذكر في طفولتي أن كان هناك هاجس ملح عليّ لتهشيم أنف!.. أي أنف لأي شخص. كنت أسير وأنظر لأنوف الناس وأنا أفكر في قبضتي (الصغيرة وقتها) تهوي عليهم لتهشمها، لماذا؟ لا أدري!!.. على الأرجح بسبب تأثري ب(أدهم صبري) الذي حطّم أنوف مئات الأشخاص (كانت مكانه المفضل في اللكمات) في السلسلة التي كنت أدمنها!..مثل هذه الهواجس الغريبة قد تأتي لأي شخص فيطردها بسهولة أو بصعوبة من ذهنه بعد صراع يطول أو يقصر. ولحظات الصراع هذه هي التي تخصصت زينب في رصدها، وبالذات قبيل الحسم.ولذا نجد مساحة الحوار الداخلي واستخدام صيغة الراوي الأنا موجودة بكثرة في قصص المجموعة.على أن هذه الهواجس تختلف وتتنوع، فمنها الإيجابي النافع كما يحدث للفنان في (فتاة البسكويت) وهو يعاني من هاجس صورة ثابتة في ذهنه يريد إفراغها على الأوراق، وهو هاجس نابع من رغبته في الكمال وخشية أفكاره الداخلية من الاستسلام للرضا بالذات. ونجد في المقابل هاجس سلبي في (رقصة التخمة) وهو هنا هاجس متعمق يصل لحد الانفصال في الشخصية بين ما يفرضه الواقع من استسلام للبعض وبين ما ترغبه النفس من تعالي وإحساس بقيمتها الحقيقية. وهناك مزيج من هذا وذاك في (أوغاد) حيث توجد الفتاة الغارقة في الحزن السلبي مقابل الأخرى التي تتجه نحو الانتقام، وتشطح الهواجس لدرجة تدميرية في (ولماذا أندم) حيث الفتى الذكي الوسيم يخفي تحته قناعًا مرعبًا يسيطر عليه هاجس بدائي تروح ضحيته فتاة بريئةأو تهبط لدرجة الانتحار في (فقاعة العطر) حيث هاجس الندم والخوف من الحياة تحت ثقل الذنب (وهذا هاجس ليس باليسير أبدا) ،أو تهرب بعيدًا مع هاجس الخوف من المستقبل كما في (حظ) وفي (لا أريد إلا وسادتي) نوع فريد من الهواجس مررنا به جميعا: هاجس لا ينبع من الوهم بل من الواقع الذي يزعجك في نومك وأحلامك!..ومع تنوع القصص وتنوع تلك الهواجس والصراعات بين طموح النجاح والرغبة في الهروب أو العظمة، وبين انكسارات الهزيمة والخيانة والرغبة في الانتقام أو الانتحار تتجول بنا الكاتبة في باقتها عارضة (بضاعتها ) بصورة جميلة تخلو من التكرار أو الملل ،فلا تجد تشابه بين القصص سوى في حالة واحدة بين بداية بائع الهواتف المجهول وبداية أوغاد مع وجود اختلاف كبير بين القصتين .المجموعة باسم (فتاة البسكويت) وهي أول القصص ترتيبًا في المجموعة، وإن كنت لا أعتبرها أقواها إطلاقا لكنها معبرة عن المجموعة ككل.. فبها أقوى نقاط القوة عند الكاتبة في تصوير الشغف والارهاق والعذاب النفسي وأقوى نقاط ضعفها في بعض التكرار والتكلف في صياغة بعض التشبيهات.الغريب أنني أحسست بأن القصص الأخيرة في الترتيب (أوغاد, كلنا نريدك, حظ) أقوى من التي وضعت في المقدمة (التي يبدأ القارئ بتصفحها عادة) وإن كانت انطباعاتي في النهاية شخصية وما يعجبني يسوء غيري وما لا يعجبني ينبهر به البعض!نأتي لأسلوب الكاتبة ككل:أجمل ما فيه قوة التعبير عن الصراع الداخلي ومن أقصر الطرق وأكثرها مباشرة : حوار بين الإنسان ونفسه أو قرينه أو وسواسه. إذ نجد التردد مع البرود في القرار و إلقاء التبعة على الأقدار في (ولماذا أندم)ثمّ نجد حب التملك الممتزج في الرغبة بالشعور بالاحترام الذي تحول لصورة مرضية مع عاشق الكراكيب (في كلنا نريدك ) . حتى عند غياب الحوار الداخلي كما في (أوغاد) نجد حوارا بين صديقتين إحداهما تمثل الصورة السلبية لمواجهة غدر الرجال (وهي فكرة متكررة بطريقة لا بأس بها بين ثنايا المجموعة) وبين الصورة الانتقامية الايجابية في الصديقة الثانية..ما قد آخذه على الكاتبة ولو أنني لست سوى قارئ عادي يدلي بانطباعاته هو الصور البيانية،مركبة بطريقة معقدة لزجة تنفر القارئ خاصة في بدايات بعض القصص. تجد تشبيه داخل تشبيه يؤدي إلى استعارة في نهاية السطر! .. فبينما الحوار مباشر مندفع نحو القارئ نجد (أحيانا) الصور غير مباشرة ومركبة بطريقة تشعرنا بالافتعال بعض الشيء.. في قصص أخرى مثل (كلنا نريدك ولماذا أندم) تحررت الكاتبة بعض الشيء من هذا القيد فانطلقت كلماتها تتنفس ريح الحرية في ذهن القارئ.من حيث حبكة القصص فقد تنوعت أيضا، وهي محكمة إلى حد كبير فبعضها يعتمد على مفاجأة القارئ التي قد تصل لحد الصدمة، وبعضها يعتمد على الهواجس العامة التي نشعر كلنا بها فننفعل معها (مثل: (حظ) حيث الخوف من المستقبل مدفون فينا جميعا)..أحيانا عن طريق الإدهاش والتشويق حيث نتساءل: لماذا فعل هذا في (ولماذا أندم) أو هل سينجح؟ كما في (فتاة البسكويت)..من حيث الألفاظ:أغلب ألفاظ الكاتبة سهلة يسيرة مناسبة لجو النص، باستثناء إلحاح غير محمود في استخدام الوزن استفعال في القصص الثلاث الأولى حيث أن هذا الوزن الذي هو ذروة الزيادة في الفعل يدل على قمة الجهد المبذول لم يكن له احتياج في الأحداث وأحيانا بدا محشورا من قبيل الزينة رغم تناقضه مع جو الجملة. (طبعا مرة أخرى لست ناقدا متخصصا وإنّما أنقل انطباعي كقارئ)..بعض قصص المجموعة كنت مركزة واضحة، البعض الآخر شابه شيء من التكرار وبدا أن الاختصار سيفيده. ولكن حتى في هذا لم يصل لدرجة الملل أو مضايقة القارئ. وهذا يُحمد للكاتبة أن فراملها أجادت التوقف في الوقت المناسب حتى ولو لم تترك مسافة الأمان الكافية في بعض الأمثلة القليلة .من الطريف أن قصة (أوغاد) التي حازت قدرا أكبر من التكرار كانت من أقوى قصص المجموعة على الإطلاق!أخيرا :بالطبع ليست كل قصص المجموعة متساوية في القوة هناك القصص الأفضل والأروع من غيرها،لكن كل قصص المجموعة - على الأقل بالنسبة لي- جيدة جدًا ولا توجد واحدة منها ضعيفة أو يندم على قراءتها القارئ.(فتاة اليسكويت) ومُخاض لوحةقصة جميلة حقا..وهي بالفعل توضح معاناة المبدع حينما يسعى نحو الكمالميلاد الفكرة يكون دوما براقا في مخيلة صاحبه لكن التطبيق عادة ما يكون أكثر تواضعا وحينما يتملك المبدع شغفا بالوصول لتلك الصورة الكاملة يعاني بشدة، لأن الكمال قد يبدو موجودا في عالم الخيال لكنه حتما غير موجود في عالم البشر..الرسام وصل لما ظنه الذروة..وصل لمرحلة الرضا والفخر بعمله..حينما تحطم كل هذا تحت الحاح صورة قفزت لذهنه من حيث لا يدري. ربما كانت صورة عابرة في أي مكانربما كانت شعار الدعاية على علبة الكعك المحلى الذي كان يأكله حينها لكنه لم ينتبه. ليست الصورة الحسناء هي التي ألهبته، و إنّما أنها محبوسة. فتاة حسناء محبوسة بلعنة أن تظل في مكانها لا تفعل سوى البكاء وأكل البسكويت.. مثل الرسام نفسه حينما ظن أنه وصل للذروة فكان يحكم على نفسه بأن يظل حبيسا في مكانه يكتفي ببسكويت الغرور لا يغادر إلى الآفاق البعيدة..القصة جيدة وسلسلة الاحداث تجعل القارئ يتابعها، لكن بدايتها بطيئة.. رأيي الشخصي أن بداية القصة هي أهم جزء بالنسبة للقارئ فهي التي يحكم منها بالإكمال أو الإدبار. لكن البداية هنا كانت ثقيلة محملة بأوزار الكثير من التشبيهات والألفاظ المنتحوتة البعيدة عن اللغة الأسهل المعتادة..هناك قارئ آخر سيرى أنها بداية قوية لأنه يحب حشد كل أسلحة الكاتب في البداية وهي مسألة اختلاف أذواق بالطبع. أنا كقارئ أفضل بداية خفيفة هادئة ولا بأس أن تكون مشوقة فأحشد الأحداث المباغتة في الأمام وأؤخر الزخرف اللفظي لما بعد الفقرة الأولى..فتشبيه ك:" ربما كانت جمجمتي مغارة استولى على خوائها طيش عصابة من شطار شرار الجان والعفاريت" ربما كان من الأفضل تأخيره الى وصف الحالة في نهاية القصة بدلا من ارهاق القارئ بكل هذا الحشد من الصور المركبة مع الجناس والترادفات في مساحة صغيرة.بمناسبة التشبيهات والصور فقد كانت جميلة حقا ومنها ما لفت انتبهي بشدة مثل:"صورة تلك الفتاة التي تجثم على صدري كلعنة شريرةو:كان هذا الهاجس طفلا في يومه الأول لكنه استحال إلى مارد فارع الجبروت"بداية الاحداث طيبة. لحظة الحيرة من المنتصف ثم عودة لتوضيح البدء قبل أن تسيري بالقارئ نحو النهايةمنذ أسابيع مضت على زمني كالدهور (بدت لي الجملة غير مستقيمة)هذا راي انطباعي ليس مدعوما بمأخذ لغوي ما لكنه مجرد انطباع..جميلة الجملة: مازلت أبذل أقصى جهد لاستحضار روح هذه الفتاةهو يريد استحضار الروح لا الشكل..جملة من مفاتيح القصة..وبالمناسبة استخدام الوزن (استفعال ) هنا مناسب لأنه يبذل مجهودا زائدا (الزيادة في الحروف تناسب الزيادة في الفعل)بينما في جملة استرضاء جوعي بدا استخدام هذا الوزن ثقيلا على أذني وغير مناسب للموقف.. هو لم يحاول بذل أي مجهود في الأكل ولو حتى الاتصال بخدمة التوصيل للمنازل بل اكتفى ببعض الكعك البائت.(كلنا نريدك): عاشق الكراكيبأورثتني طفولتي بعضا من عشق الكراكيب..كنت أجمع الكراكيب الصغيرة في المنزل (قطعة معدنية ما. جهاز معطل. مغناطيس. أغطية زجاجات مياه غازية) وأضمها لمجموعة ألعابي لتشاركها الحروب والمعارك الضخمة التي أوقعها بين جيوشها!..طبعا شفيت تدريجيا بدواء الزمن من هذا العشق أو اقتربت من الشفاء،لكن أثره الباقي في ذاكرتي جعل قصة كلنا نريدك تضيء في ذهني.القصة عن رجل عجوز يجمع الكراكيب بهوس غير عادي حتى أنه لا يستنكف انقاذها من جوار صناديق القمامة في الطريق ويضعها في حجرة كبيرة معلنها راعيا في مملكته. يحافظ عليها بأشد مما يفعل لأبناءه..لم يضرب زوجته في حياته إلا لأجل الكراكيب، لكن الزوجة لا تستطيع تفهم هذا الشغف المرضي الذي له أسبابه ، لا تفهم أن الرجل يجد (بفضل خياله) في هذه الكراكيب ما لا يجده عند زوجته وأولاده..لذا تدبر مؤامرة للتخلص من الكراكيب وبالطبع لن يسكت الملك على انتهاب مملكته ..القصة تجعلنا نعيش أنفاس هذا الرجل اللاهثة ونقلق معه أثناء تسلله الحذر الخائف من لسان زوجته السليط نحو (المملكة) ليضيف إليها عضوا جديدا..نتابع بشغف معركته ضد الغزاة (مخلوق صغير مسكين) حاول التسلل للمملكة..نشعر (رغم عن عدم اقتناعنا) بألمه حينما دبرت زوجته المؤامرة (الغادرة)إجادة في القصة من المؤلفة للأحداث نتابعها رغما عن عدم اقتناعنا بوجهة نظر البطل،ومشكلة أن تجبر القارئ على التعاطف مع البطل رغم أنه في الجانب المخطئ ليست سهلة.ومجموعة فتاة البسكويت بها أكثر من بطل مخطئ تطلب منا الكاتبة أحيانا أن نكرههم فنفعل في أغلب الأحيان وتطلب أن نتعاطف معهم في قصص أخرى فنطيعها صاغرين، مما يدل على تمكنها من حبكتها وسيطرتها على الوصف بحيث لا ينزلق بالقارئ بعيدا عن هدفها.أفضل مثال على الأولى هو (فقاعة عطر) حيث لم نحترم الراوي ولم نحزن على مصيره، وأقوى مثال على الثانية هو (كلنا نريدك). رغم أنه في كلا القصتين استخدمت سردا بلسان الراوي (الأنا) الذي أظنه يسهل التعاطف مع البطل أكثر من غيره من الأساليب.في كلنا نريدك أحلام كبيرة مدفونة في رجل عجوز لم يعد سنه ولا حياته يسمحان له بالتنفيس عنها..هو ككثيرين ممن يحلمون بالعظمة والمجد.. الاحترام والهيبة..والولاء من الآخرين لشخصه..وأن يحتاجه الآخرون فلا يستغنون عن أفضاله..أحلام ضخمة في سن الشباب لكنها في مثل هذا العمر الكبير تنحسر عادة لأحلام بسيطة توجه نحو الأسرة والأبناء..فإذا ما انكسرت على صخرتهم؟.......هنا حدث انحراف مريع لتلك الأحلام حيث نفخ الخيال الروح في الكراكيب لتصبح رعايا مخلصة مطيعة تريد زعيمها وتحتاجه. وبالتدريج تملك عليه هاجس جمع الكراكيب وهوس الحفاظ عليها، حتى احتلت مكانة عالية جدا جدا في قلبه وعقله أطاحت بأسرته تماما. ولما اصطدم بالتعامل البشري العادي الواقعي مع مشكلته دون النظر لجذورها ، كان صداما مروعا لم تحلم الزوجة بربعه!نجد التشبيهات سهلة واضحة.المشاعر متدفقة فورا ( الإعجاب ببعض الكراكيب ) (الحقد على الكائن الصغير الغازي) (الصراع الأليم وقت مؤامرة الزوجة) ..القصة رغم أن موضوعها السطحي يبدو : توافه وكراكيب، لكنها غاصت في أعماق الإنسان بسهولة تحسد عليها الكاتبة.وهذه بعض الأمثلة في القصة:(أسرعت خطاي بها إلى منزلي بصبر تبرأ من تاريخ أجداده) : تشبيه جديد غير مألوف عن نفاد الصبر ولو أنه غامض قليلا.. (تحريك المفتاح ببطء يرشو صمت القفل) : تشبيه جميل جدا ويقفز إلى ذهن القارئ صورة بالألوان!.. (أميرة جديدة على خيلاء كنزي الذي لا يدرك قيمته مخلوق سوى عشقي له) : مثال متكرر على الصور فائقة التركيب: جعل السماعة أميرة (صورة رقم 1)لتكون على خيلاء الكنز (2) وهذا الكنز لا يدرك قيمته سوى العشق الذي أصبح مخلوقا مفكرا (3) كل هذا كناية عن حب الرجل لأشياءه أو عشقه الذي أتى في نهاية السطر..ثم تكررت نفس الكناية بصورة أخرى في السطر التالي : (لم يكن لسحر جاذبيتها مثيل مر على ذاكرتي من قبل) : هنا الصورة مختصرة تصيب الهدف ولا ترهق القارئ بتحليل عناصرها معا مثل الصورة السابقة.تتكرر تلك الصور فائقة التركيب بين الحين والآخر في قصص المجموعة ولو أنها تكاد تغيب عن (كلنا نريدك) وهو ما اعتبرته في صالح القصة مقارنة بقصص أخرى في المجموعة.على أي حال لقد أمتعتني تلك القصة ربما بسبب ماضي عشق الكراكيب في الطفولة!!.. أو على الأرجح لبراعة رسم الشخصية فيها بطريقة تجعل ما تذكره الكاتبة يتكامل مع ما لم تذكره في ذهن القارئ بسهولة.مع تمنياتي بالتوفيق والمزيد من الابداع لقلم زينب البحراني

الخميس، 17 يناير 2008

نص كلمة

في منتديات دار ليلى موضوع اسمه نص كلمة
شاركت فيه كثيرا ففكرت بجمع ىانصاف كلماتي هنا





رغم الاحداث المؤسفة الاخيرة فقد اكدت سفارتنا هناك ان جميع المصريين في جهنم بخير(مقتبسة)


من بين كل قصص العالم فلا تنطبق علينا جملة اكثر من (اكلنا يوم اكل الثور الابيض)ومازال الاكل مستمرا رغم ذلك
تصورت والسذج ان كلمة خط في جملة الدم الفلسطيني خط احمر معناها الحدود المنيعة فإذا بها تعني الانابيب المتدفقة!!!!!!!!!!!
في كتاب الغنى جملة تقول الفقراء هم منجم الذهب الاعظم(الحكمة المفضلة للعشرة المبشرين باقتصاد مصر )

من يذاكر ينجح
لا اهديها للطلبة في امتحاناتهم وانما للحكام في قممهم


لماذا نسأل دوما عن النجاح والفشل؟ ما العيب في الفشل؟ ان نحاول او لا نحاول هذا هو السؤال فالله سيحاسبنا على اعمالنا وليس نجاحاتنتا

صوتك امانة ...........................حافظ عليها واوعى تديها لحد

مصر للمصريين ..........................ان كانوا لاعبي كرة او رقصات او رجال اعمال

لو كان نهر النيل صلصة مكانش كفى الكوسة اللي في البلد
هدية للمبدعين .................فيه فرق بين انك تقول الحياة زفت وانك تلاقي الزفت لازق في ايدك
كليات الطب والصيدلة هي قاتلة المواهب الاولى في مصر لأن كل المتفوقين يجبرون على دخولها (متخادش في بالك اللي قالها كان استاذ اداب)
قال احد المسؤلين الامريكيين قبل حرب العراق انها ستؤدي لخفض سعر برميل البترول لثمانية دولاراتاليوم تقترب من الثمانين كيف؟سؤال يدل على سذاجة ابناء العالم الأول بالنسبة لأبناء العالم الثالث حين يعلمون ان جورج بوش يمتلك شركة بترول
أنا لا أخلط بين العلمانية ومعاداة الأسلام
أو بين الحرية ومعاداة الأخلاق
المشكلة انهم هم الذين يخلطون


لا يكفي أن تفرح بوقوفك على أرض صلبة
تأكد أنها ليست ملساء ستنزلق من عليها


عندما رأت تغير وجهه من السعادة للحزن في نصف ثانية ...............تأكدت أن النكد له فعل السحر

يمتلك رجال الاعمال العرب استثمارات مهولة في امريكا يخشون تجميدها
تمتلك دول الخليج صناعة بترولية عملاقة تخشى تدميرها
تمتلك باكستان قوة نووية تخاف من ضرب مفاعلاتها
تمتلك مصر قوة بشرية كبيرة تخاف تجويعها
اما السودان فعنده أراض واسعة يخشى تقسيمها
لا أفهم هل كل نقاط قوتنا تحولت الى نقاط ضعف؟

كره الحياة كره البشر كره المجتمع كره الوطن ثم صدم حين اكتشف انهم يكرهونه

اسوأ انواع التعليم هو الذي يشجع على الإبداع ويقمعه

(مثال السؤال الشهيرأي التعبيرين اجمل ولماذا؟ الاجابة اختار اللي في كتاب الوزارة يا حبيبي عشان تنجح)

الساكت عن الحق شيطان اخرس
المشكلة انهم لا يسكتون وانما يتكلموا ثم يفعلوا الباطل

يقول البعض أن الغاية تبرر الوسيلة ويرفض البعض هذالكن في بلادنا فقط الوسيلة تبرر الغاية
فالتعليم ليس للتعليم وإنما للامتحان الذي هو وسيلة للتعليم
والمنصب ليس لخدمة المواطن وإنما المواطن لخدمة المنصب
والكاتب لا يكتب ليقرأ الناس ويفهموا حديثه وإنما يكتب ليتبع هذا الأسلوب الأدبي أو ذاك


جدت أن الكثيرين يؤمنون سرا بهذا المبدأ "إن لم تستطع إصلاح الأمر فعليك بزيادته سوءا"**********************************************************
عندما يأخذ الطلبة دروسا خصوصية ليتعلموا بينما وزارة التعليم تحارب الدروس الخصوصية وعندما يكون هدف لدروس الخصوصيبة هو الامتحان بينما هدف الامتحان هو ضرب الدروس الخصوصية
إذا فالتعليم المصري دليل آخر على أن الحياة صراع

إذا أردت أن تطاع أمر بما أمرت به أمريكا!!!!!!!!!!!!! ـ
مواجهة عدو الداخل أكثر أهمية من مواجهة عدو الخارج
منطق جميل ومنمق ويعتنقه الجميع حكام ومعارضين ومتطرفين
لكن نتائج التطبيق المأساوية أفهمتني لماذا لم يطبق الرسول (عليه الصلاة والسلام) هذا المنطق ضد المنافقين فلم يقتلهم رغم أن قرآنا نزل من السماء بكفرهم (حتى لا يقال أن محمدا يقتل أصحابه)


حكمة فلسطينيةيقولون اليأس أحد الراحتين ولكن حتى اليأس يأسنا منه

ضاقت فنون الرسم فلم يروا إلا الموديل العاري
ضاقت فنون النحت فلم يبق إلا تماثيل الحجم الطبيعي
ضاقت فنون التأليف فلم يتبق إلا مواضيع الجنس
وبعدها يقولون تبا لأولئك الشيوخ الذين لا يفهمون أن الدين يسر فيضيقون على الابداع!

أب يقتل طفليته ذات العامين خوفا عليها من الفقر؟هل عدنا لأيام وأد البنات في الجاهلية؟إننا نتقهقر بسرعة أكبر مما تصورت بكثير

الشركات الأمريكية تحصل على عقود احتكار للبترول العراقي لمدة 30 سنة :
في كتاب القوة كلمة تقول على العبيد أن يدفعوا تكاليف استعبادهم***************************************************
عبر التاريخ لم ينجح مستعمر في القمع الأبدي لشعب إلا بالابادة التامةلكن االطغاة المحليين ينجحون دوما*******************************************************
نظرة على تاريخ الغرب وأفريقيا :لم يتحول مناضلينا لطغاةلأنهم لا يدركون أن القوة خمر جبار لا تقوى عليه عقولهم

لا تضع كل البيض في سلة واحدةولا تضع كل السلطات بضم السين في قبضة واحدة********************************************
الستر نعمة لا يعترف بها مصممي الأزياء!

من مستحيلات اليومين دول1. أن تكون
الصحف أصدق إنباءا من الشائعات2. أن تحصد الأيدي العراقية أمريكان أكثر من العراقيين3.أن تعود سلعة لثمنها الأصلي بعد زوال ارتفاع الثمن الأخير

تعجبت حين وجدت أن أغلب من أعرفهم في الدفعة هاجر لخارج مصر وايدني في هذا صديق قائلا أننا مثل الفئران التي تهجر السفينة الغارقةاعدت الكلام على مسامع اختي الحكيمة فأفحمتني قائلة "أوليست السفينة تغرق؟ أوليس من حق الفئران أن تعيش؟"
عندما يسقط غبار البشر* في الأفلام الأمريكية فإنهم يسقطون مرة واحدة في صمت كتمثال حجري بدون تأوه أو صراخ أو رعشة الموت المرعبة ربما باستثناء لقطة خاطفة تلي مشهد المعركة حتى لاتقطع
على المشاهد متعة القتل
============================================================اظن ان المشهدين العراقي والفلسطيني الى جانب مشهد العبارة السلام (على ارواحكم)98 يؤكدون ان العرب جميعا من غبار البشر لبشر

غبار البشر تعبير لدكتور أحمد خالد توفيق عن الأبرياء الذين يسقطون بلا ذنب وسط المعركة بين البطلين الطيب والشرير دون ان يهتم بهم احد


ابشع تحالف في الوجود رجل حكم ضعيف ورجل مال قوي ورجل دين جبان يجمعهم الجشع على امة جاهلة غنية******************************************************************************
****سألت عن مستشفى (.................) فقالوا لي ثالث مطب وادخل يمينفي مصر فقط ثالث مطب وادخل يمين يعتبر وصفا سهلا

************************************************
نشكو من العنوسة وتأخر
الزواج ويتحدثون عن مشكلة تعدد الوزجات
نشكو من انهيار قيمة المواطن في بلاده ويتحدثون عن التقدير الذي يحظى به زعماءنا في البلاد الأخرى
نشكو من انتشار الانحلال وظهور مظاهر فاسدة اخلاقيا ويتحدثون عن اثر الحجاب في اضطهاد المرأة
نشكو من احوال التعليم الكارثية وضياع هيبة المعلم ويتكلمون عن خطورة استغلال بعض الاساتذة للطلبة للاغراض السياسيةهل نشرب حقا من نيل واحد

يتحدثون عن قوانين تفصيل
واخرى سلق بيض
وثالثة مطبوخة
يبدو ان هناك من يظن ان البرلمان عندنا ست بيت (مش ) شاطرة

يقول الأمير ملحوس ولي عهد طظستان : احب أن يكون شعبي ديمقراطيا يرفض استبداد احدهم في تحديد مرات الانتخاب ومنفتحا على الدول المتقدمة لا يغضب من أوامرها وفي الوقت نفسه يتحمل
المسؤولية فلا يقع في فسائد المعارضة

احدث نظريا ت التحريريلا يا جماعة الاشتراكية والتناضلية والمقاومة موضة قديمةامريكا تحرر العراق
وفتح وحماس يحرروا فلسطين
والطوائف تحرر لبنان
من المحتلين الوحشين اللي عايشين في البلاد دي من قرون واسمهم شعوبها


يقول الامير ملحوس ولي عهد طظستان :لماذا كل هذا الغضب فلنتحدث بالمنطق هناك ثلاثة حقائق اكيدة وهي
الديمقراطية ظاهرة متحضرة نعبرعنها بالانتخابات
العنف الانتخابي والبلطجة ومنع الناس من التصويت ظاهرة بدائية تتعارض مع التحضر
التزوير اشيك من العنف
اذا من هذه الحقائق فالتزوير ضرورة حضارية للحفاظ على روح الديمقراطية في بلادنا


الفارق بين رغبة الحكام العرب في الطاقة النووية ورغبة شعوبها هو ان الحكام يريدون أن تكون بلادهم (ك)الدول المتقدمةوالشعوب تريد أن تكون بلادها (من) الدول المتقدمةلهذا ماتت مشاريعنا النووية

انيس منصور يقول ان سلمان رشدي بطل لأنه هاجم الآيات الأيرانيون كالخوميني في آيات شيطانيةلا افهم ايها الكاتب العزيزهل لأنه هاجم (عدو) لنا نتغاضى عن هجومه على الاسلام ككل
يقول الأمير ملحوس ولي عهد طظستان : من اهم منجزات الحضارة التي أحرص عليها هي الصحافةفبها اقلب الفشل الى نجاحوشحاذتي من الدول الكبرى الى دليل لتقديرها لمكانتي
ورفضي لانتقاداتهم لقمعي المعارضين الى دليل العزة والكرامة والحرص على الاستقلال
وتفجر قضايا الفساد الى دليل على نشاطنا في مكافحته
لهذا احرص دوما على صحافة متقدمة في بلادي

طبيعة البشر؟اذا كان اللاعب لا يخطئ ابدا فهو لاعب شديد العبقريةان كان كل اللاعبين لا يخطئون فاللعبة شديدة الغباء

بإصرار غريب يقوم البعض باختزال الدين والاخلاق في قضية شرف الجسد تمهيدا لالغائهما!والبعض لاختزالهما في المواقف السياسية تمهيدا لتفجيرها
******************************************************************************امر غريب حقا ان تجد شخصا يزعم انه متشدد دينيا ويرتكب بمنتهى السهولة كبيرة القتل والأعظم منها كبيرة الفتنة
وآخر يزعم أنه متفتح فكريا ويدعو لقمع الدين وسحقه
من نحن؟

يقول الأمير ملحوس ولي عهد طظستان
سئلت عن الخوف فقلت أجمل حلفاء الحكام
وعن البلطجة فقلت مذهب سياسي أمريكي سامي
وعن الملل فقلت الفعل الأكثر إجابية لناخبينا
وعن الحقد فقلت الخصلة المثلى لجامعي الضرائب

احيانا يمتلئ لانسان قهرا ولا يجد امامه الا الانفجار في الاتجاه الخطأ
من جمال الصداقة ان الصديق يتجاوز (عادة) عن هذه الزوابع
عندما حدث زلزال 92 كاتنت قوته 6.5 بينما ذكرت البيانات وقتها انه 5.3وعندما ارتفعت الحرارة الى 48 عام 98 ثبتت في النشرة الجوية على 43وعندما حدثت طفرة وانتشار وبائي للحصبة الالماني العام الماضي نفتها نفيا قاطعامع ان كل هذه الامور كوارث طبيعية لا تلام عليها
امر من اثنان اما ان الحكومة اصبحت مدمنة للكذب او ان الشعب عندها مازال طفلا ساذجا في الثالثة من العمر


يقول الامير ملحوس ولي عهد طظستان اهم وزير عندي هو من يمسك برقبة الاعلان فقلب البحر طحينة يجب ان يكون سياسة دولة!


نقلا عن موقع في الجول الصحفي الرياضي
كتعليق منهم على فوز العراق بكاس آسيا
جورج بوش يؤكد أن العراق جنى أول ثمار الحرب الامريكية بتتويجه بكأس أسيا
ويؤكد أن سوريا هي المرشح الأول للقب الأسيوي عام 2011!

يقول الامير ملحوس ولي عهد طظستان
من قال اني اضيق بالنقد؟ النقد مهم جدا. كلما اخذ المواطنون ينقدون ويتحدثون انشغلوا بالكلام عن العمل واعتادوا على الاستسلام لأمري الواقع
حينما انظر لاطفال امريكا في برامجهم وافلامهم يصدمني كم الغباء والسذاجة المقطرة منهم. اذا قارنتهم بعقلية اطفالنا اجد ان الخامة العربية افضل. وعندنا من الصغر بنفهمها وهي طايرة و لا تنطلي
عليهم تلك الحيل البلهاء
امر من اثنين اما انهم يزدادون ذكاءا بينما نزداد نحن غباءا مع العمراو اننا علمنا اطفالنا الفهلوة من الصغر

يقول الأمير ملحوس ولي عهد طظستان
سئلت عن اساتذتي في السياسة فقلت
أبلة فاطمة في المدرسة الابتدائي التي كانت تضرب الشاكي والمشكو منه معا
واستاذ عبد الجليل الذي كان يعطي اوراق الامتحان لابن صحبه عشان يحط الدرجة اللي عاوزها لنفسه ولاصحابه
وميس لميس التي كانت تقضي الحصة في كلام فاضي ومتشرحش غير في الدرس الخصوصي
ومستر حسام الذي كان يضحك على اي مفتش بكلمتين ويلفف الطلبة الشاطرين من كل الفصول على اي فصل عليه تفتيش
فمن شب على شيء شاب عليه



اعلنت وزارة الخزانة اِلأمريكية في وثيقة رسمية علنية قدمتها للكونجرس أنها تستهدف تقوية المجتمعات المسيحية في مصر عن طريق تمييزها بالمعونات على حساب المسلمين
وقبل هذا اعلنوا عن نواياهم لتقسيم السودان
وعن نواياهم لدعم المعارضة السعودية لإضعاف الدولة
وتحويل العراق الى ثلاث دويلات كان معلنا من قبل الغزو
رحم الله تلك الأيام التي كانت مؤامراتهم فيها سرية
لقد هان أمرنا حتى أنهم لم يعودوا يتجشمون عبأ الكتمان!


من أكثر الكلمات عبقرية التي سمعتها تصف السياسة الأمريكية الحالية هي جملة لمؤرخ أمريكي يقول (هم يسعون لحرب دائمة للحصول على سلام دائم!)

العلاج الوحيد الواقي من خيبة الامل هو اليأس العام
اذا كان الأمل ضرورة للحياة فخيبة الامل قضاء علينا تقبله

عندما يقولون أن اشاعة حول صحة مسؤول في ارذل العمر تمثل تهديدا لامننا القومي فما اهش هذا الامن (حذفت)
من لا يسعى خلف مصلحة فهو انسان حقود تحركه الضغائن(مبدأ عام انتشر مؤخرا)

في رواية آلة الزمن وجد البطل العالم مقسم لقسمين

ناس لا تعمل وتعيش على عمل الآخرينوالآخرين يعملون لهم ولأنفسهم لكنهم في المقابل يأكلونهم لا ادري لماذا اتذكرهم حين افكر في المعونات التي تمنحها امريكا لنا باليمين والقنابل التي تلقيها علينا باليسار******************************
الشعب المطيع لا يبدع

دخان ورائحة بارود واصوات انفجارات لا تصمت
هذه ليست شوارع بغداد وانما شوارع القاهرة في رمضان تحت رحمة البمب

من يزرع الخوف في قلوب ابناءه لن يحصد منهم الا الرعونة

من يدرب شعبه على ترك قضايا الامة ل(الناس اللي بتفهم) لا يجب عليه ان يشتكي من تكاسل الناس وتجاهلهم وسلبيتهم***

*التعليم كالماء فيه مية ابيار ملوقة ومية خنفية نص نص ومية معدنية (مش معدنية بالمناسبة) معبأة فاخرة للي يقدر يدفع
وفي الآخر كله بيهدر في البلاعة

النصيحة كالحجر القها واهرب والا فقد ينتقم منك من اصابته!

جبل الانسان على تقبل النقد وسعة الصدرمادام لا يخرج النقد عن رائع بديع واحسنت


يقول الأمير ملحوس ولي عهد طظستان (معلش كان غايب عنكم طول رمضان)سالوني عن البرلماني المثالي فقلت لهم اخرس لا يرفع يده الا بالموافقة وعن الشرطي المثالي فقلت مروض وحوش يجيد استئناس الضواري وتحويلها لحملان
وعن الجندي المثالي فقلت عبد لا يؤمن إلا بطاعتي
وعن المواطن المثالي فقلت لا يوجد
وعن الحاكم المثالي فلم افهم لأنه لا يوجد غيري

اتعجب احيانا لماذا يترقب العرب الانتخابات الرئاسية الامريكية املا في تغيير المواقف مع انها لا تتغير الا للأسوا
فريجان كان اسوأ من كارتر وبوش الأب أسوأ من ريجان وكلينتون كان اكثر تايدا لأسرائيل من بوش الأب أما بوش الابن فحطم رقم ترومان القياسي في الانحياز والظلم بجدارة يحسده عليه افضل العدائين
الاولمبيين
ربما لأن بعض حكامهم يعتبرون ان الرئيس الأمريكي الجديد اذا كان اسوأ فلا بأس (اهي كلها اربع سنين ويمشي اما احنا فقاعدين على قلبها لطولون)

القانون الثاني لفهم العالم في الألفية الثالثةالحق فوق القوة : وتعريف الحق هو كل ما يرغب في الحصول عليه القوي
مذكرة تفسيرية : القانون لا يحمي إلا صانعيه

القانون الرابع لفهم العالم في الألفية الجديدةعلى الجميع أن يحترم حقوق الانسان الغربي احتراما مطلقا. ومن يخالف ذلك بحجة التعارض مع الأديان مثلا يتعرض لاهدار آدميته
ملحوظة سكان الشرق لايقعون ضمن التصنيف الانساني
==========

الخيبة القوية هي الشعار القومي للمرحلة
***************************
مع اقتراب مؤتمر الخريف مازال العرب متمسكين بالسلام كخيار استراتيجي
االمشكلة أن امريكا ترغب في تحويله إلى قرع


يكره والدي بشدة إعلان دعائي عن مصر بتتقدم يذاع قبل نشرة الأخبارفالصوت في الخلفية مصر بتتقدمبينما الصورة تظهر فلاحا يحرث الأرض بفأس وليس حتى بمحراث يجره بغل أي أن الصورة تقول أن تأخرنا وصل لآلاف السنين وليس مئات فقط


قرأت شقيقتي مانشيت الجريدة : مصر تطرق أبواب المستقبل

ثم قالت : بس المستقبل مفتحش!


في الفيلم الرومانسي الخفيف وصلتك رسالة يوجد درس سياسي جدا كان جد البطل يعلمه لحفيده توم هانكس واتمنى ان نتعلمه نحن أيضالا يهم أن يكرهوننا أو يتظاهروا ضدنا ففي النهاية سيشترون منا!*********************************************************************أحيانا اتامل لافتات الاحتجاج والتنديد والادانة ضد القوى الدولية واسرائيل وأتساءل ( يا ترى قماشها محلي ولا صنع في الصين ولا من بقايا تصدير بتاعة الكويز!)


يتصور بعض الزعماء ان المجد يناديهم فيسعون نحوه لا يلقون بالا للمتخاذلينهم بالفعل على حقالمشكلة ان صوت المجد يخرج من فم الطغيان

غريب حقا هذا الامربعد ان يتدرب المواطن في المدارس والجامعات تدريبا (راقيا) في فنون البعد عن السياسة وكتمان الرايناتي لحظة الانتخابات ونقول يا للسلبية!

الشعب عمل حركه كفايه
فالحكومه عملت حركه جبايه

غدا يأتي الضيف الثقيل وارباب البيت مكرهون على حسن استقباله رغم أنه أتى ليحرضهم على إعانة الأعداء ضد الأشقاءأعلم أن هناك في مكان ما متربص ما ورغم اختلافي مع المتربص إلا أنني أكاد أدعو له ان يسدد الله ضربته



يقول الامير ملحوس ولي عهد طظستان
سئلت عن الابداع فقلت سلعة مستوردةوعن الفقر فقلت وهم في اذهان الحاقدين على حكميوعن الاعداء فقلت حلفائي ضد شعبي

اقتباس(mohamed_a_d @ 25_10_2007, 07:23 PM)
الخيبة القوية هي الشعار القومي للمرحلة
***************************
مع اقتراب مؤتمر الخريف مازال العرب متمسكين بالسلام كخيار استراتيجياالمشكلة أن امريكا ترغب في تحويله إلى قرع
بعد جولة بوش الاخيرة اظن أن القرع استوى والعرب اكثر سواءا