السبت، 1 أكتوبر 2011

صفحة من منهج التاريخ 2051 (ثورة 2011)

ثورة2011

=====

قامت ثورة 2011 على يد مجموع من الضباط الشرفاء لانقاذ البلاد من حالة من الفوضى والضعف التي نجمت من تدهور

صحة رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك وضعف متابعته للشان العام في ظل تدخلات دولية وظروف اقتصادية حرجة

============================

حالة البلاد قبل الثورة, ============

كان هناك انقسام سياسي حاد في البلاد بين قوى قومية اشتراكية تسعى للقفز على السلطة بتشجيع سلسلة من الاضرابات والتحريض عليها, بينما تحاول قوى التطرف الديني استخدام الدين لفرض حكومة القائد الاله. وفي المقابل حاولت مجموعة من رجال الحزب الوطني انقاذ البلاد من التهديد بالالتفاف حول ابن الرئيس المريض جمال مبارك وتشجيعه عل ترشيح نفسه للرئاسة لاعادة امجاد ابيه الاولة لشبابها لكن القو الدولية انتبهت لهذا الخطر وبدأت في عملية تحريض وشراء عملاء واسعة مستغلة سوء الظروف الاقتصادية في البلاد وهو ما ادى لظهور قوى عميلة لا تحمل اتجاه سياسي معين مثل حركات 6 ابريل وكلنا خالد سعيد, فحاولت الاولى طرح اسم محمد البرادعي احد عملاء امريكا (القوى العظمى وقتها) للرئاسة, وكان للبرادعي ماضي مشبوه من العمل في المنظمات الدولية استغل منصبه لمساعدة امريكا لتدمير واحتلال العراق وافغانستان وتشديد الحصار على ايران, وتمت مكافأته بجائزة توبل ليصبح مرشحا مثاليا لضمان السيطرة الاجنبية على مصراما حركة كلنا خالد سعيد فتكونت من مجموعة من مدمني الحشيش (الذي كان محظورا وقتها) لمواجهة قوات الشرطة التي تحاول السيطرة على الاتجار غير الشرعي (في ذلك العصر) لهذا المخدر الطبي. وسرعان ما وجدت دعما اجنبيا من الشركات العملاقة ممثلة في شركة جوجل (اليوم هي القيادة الجوجلية التي تتولى نظم الحكم في شمال امريكا واوروبا) ويبدو ان كلنا خالد سعيد كانت اولى خطوات جوجل في رحلة السيطرة على السياسة الدولية

=============================

اضطرابات يناير2011==

===========

نتيجة لظرووف اقتصادية عالمية سيئة انفجرت سلسة من الاضطرابات الشعبية في عدة دول كان من ضمنها مصر. حيث خرج المحتجين على قلة الوظائف يوم 25 يناير 2011 للتعبير عن ارائهم, لكن تبع هذه المظاهرات السلمية حوادث غريبة في تكرار لحريق القاهرة 1952 الذي سبق ثورة يوليو. ففي 28 يناير قامت اطراف مجهولة بعمليات تحريض وفتنة وقتل وتدمير لاقسام الشرطة ومؤسسات البلاد بما استدعى تدخل الجيش لحفظ على الامناستغلت حركة 6 ابريل العميلة هذه الاحداث للمطالبة بتغيير الحكم وتعيين البرادعي بدلا من مبارك وجمال, ونشرت سلسلة من الشائعات المغرضة عن الاخير وحين حاول انصار جمال مبارك الدفاع عنه قامت الحركة بحشد انصارها وتوزيع الاموال والطعام المجاني على الفقراء والغوغاء لمهاجمة كل من يحاول قول كلمة الحق فيما عرف باحداث 3 فبراير او موقعة الجمل. حدثت مصادمات بين انصار الفريقين ادت لخوف الموظفين من النزول لاعمالهم واضطربت احوال البلاد ممات ادى لانهيار اقتصادي شامل.

=============================================

ثورة الجيش

==========

لم يعد الصمت ممكنا على ما يحدث في البلاد, فتحركت قيادة الجيش لانقاذها من الفوضى والفصل بين المتصارعين على الحكم, واعلنت تنحي حسني مبارك لاسباب صحية بينما تتولى قيادة الجيش الحفاظ على الشرعية واتمام مدة الرئاسة القانونية

والتفت جموع الشعب حول هذه الثورة المباركة التي انقذتهم من سيناريوهات سوداء لكن هذا لم يكن سوى بداية الطريق

إذ كان المشير طنطاوي قائد الثورة المباركة عدة مخاطر داخلية وخارجية

أ.مخاطر خارجية: التحريض الدولي المتمثل في الدول الكبرى وعملاؤها (حركة 6 ابريل) والشركات العالمية (حركة كلنا خالد سعيد) وحكومات دول الخليج وايران (تمول بعض القوى المتطرفة التي عرفت في ذلك العصر بالسلفيين والاخوان)تهديدات من دولة اسرائيل المعادية وقتها بسبب استفزازات المتآمرين الداخليين لحدودها لمحاولة اشعال حرب تسمح بتبرير الاحتلال الاجنبيب.مخاطر داخلية:

سوء الاحوال الامنية والفوضى التي يحرض عليها المتآمرين

سوء الاحوال الاقتصادية مع هرب الكثير من رجال الاعمال من انصار جمال مباركمحاولة استغلال بعض العملاء في هيئات القضاء لمحاكمة ومطاردة رجال الحكومة السابقة وكل من يحرص عل الاستقرار

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

كيف واجه مجلس قيادة الثورة تلك المخاطر؟

======================

كانت الاولوية لمواجهة الاعتداء الخارجي فتم عقد تفاهم مع اسرائيل لحماية المصالح

المشتركة ومواجهة حازمة للمخربين, تم السعي لفرض الامن بالقبض على الكثير من المتآمرين وتقديمهم للمحاكمة العسكرية العادلة, ولكن حدثت ضغوط عنيفة من متآمري 6 ابريل لتحويل القضايا للقضاء المدني الذي كان يعاني من مشاكل كثيرة ومخترق من الحركة فاستجاب المجلس لهم في البداية لكنه اضطر لفرض حالة الطوارئ للمرة الاولى في سبتمبر 2011

بدأت المرحلة الثانية من المؤامرة بسلسة من المظاهرات والتحريض على الاضرابات ضد المجلس العسكري وهو ما ادى لكشف الوجه الحقيقي امام الشعب الذي التف حول قيادته, وفي منتصف عام 2012 كانت نهايو هذه الحركة باعلان حظرها والقبض عل قيادتاها بعد اكتشاف مراسلات خطيرة مع منظمات اجنبية تعمل لصالح الاستعمار كهيومان رايتس ووتش. نفذ حكم الاعدام في 8 من قادة الحركة بينما تم تخفيف الحكم للسجن المؤبد بسبب صغر السن للباقيين بموجب عفو رحيم من الرئيس طنطاويهرب قادة كلنا خالد سعيد من البلاد لكن احد مؤسسي الحركة (الذي اكتشفت علاقته المشبوهة بجوجل اثناء الثورة)لقى جزاءه العادل من القدر حين مات في حادث سيارة على يد مجهولين داخل سايبر بالامارات (حاليا شرقها جزء من احد مقاطعات الهند الكبرى والآخر تحت الحماية الايرانية) وكالعادة اتهمت القوى الاستعمارية الحكومة بتدبير اغتيالهكان التحدي التالي هو مواجهة قوى الظلام من الجماعات المتطرفة التي حاولت في البداية مهادنة المجلس العسكري اثناء تدبير المؤامرة لاختطاف البلاد عن طريق تزوير الانتخابات مستغلين السيطرة على اعداد كبيرة من الاميين لكن نقص اعداد هؤلاء (لم يكن نسبتهم في ذلك العصر تزيد عن 40%) وانتباه المجلس العسكري للمؤامرة افشل خطتهم الدنيئة, فتم تأجيل الانتخابات عدة مرات مما اثار غضبهم الغير مبرر, وبعد القضاء عل مؤامرة 6 ابريل استطاع ابطال المخابرات العسكرية اكتشاف تورط عدد من قيادات الاخوان في عمليات الاجرام التي ارتكبت يومي 25و28 يناير. تم محاكمة هؤلاء محاكمة شعبية ونجحت قوى الثورة اخيرا في تامين البلاد من خر عملاء قوى الاستعمار لبدأ مرحلة جديدة من الاستقرار السايسيعقبق ذلك تم اتخاذ سلسة من الاجراءات لانعاش البلاد اقتصاديا, فتم محاكمة وعزل كل من شارك في الاضرابات وتعطيل الانتاج وابعاد القضاة المتآمرين عن مناصبهم واعادة الاموال لرجال الاعمال الذين حوكموا ظلما واعادة فتح استثماراتهم ومصانعهم في مصرتم عقد صفقات ضخمة لتصدير الغاز والبترول لاسرائيل (كانا متوفرين في ذلك العصر في مصر) ومنح عقود خاصة لامريكا منحتها مزايا استثمارية بتقديم عمالة رخيصة من جيوش المسجونين من عملائها وهو ما عاد على الاستثمار بين البلدين بقفزات كبرىاستطاع المجلس بقيادته الحكيمة تجاوز ازمة المجاعة الطاحنة في عام 2015 التي اهلكت 60% من السكان وتحويلها لفرصة ذهبية لاعادة بناء البلاد على اسس حديثة دون معاناة الانفجار السكاني وساعده في ذلك عقد الخصخصة الضخم لقناة السويس الذي عاد بفائدة ضخمة على البلاد ومنحها مميزات كبيرة بتدويل القناة حمت البلاد من الاحتلال بعد استيلاء اسرائيل على سيناء مقابل تعويضات دولية وهجرة الصينيين بكثافة لشمال الدلتاوعملا بالتعاون الثقافي واستغلاله اقتصاديا جح الرئيس الثالث للمجلس المشير الرويني عام 2020 في عقد صفقة نقل الاهرامات (كتل حجرية قديمة كانت موجودة فيما عرف بمنطقة الجيزةغرب القاهرة) إلى القوى العظمة الجديدة الصين مقابل مميزات هائلة في استيراد الملابس والفوانيس وهكذا فكل ما نحن فيه من نجاح اقتصادي (ارتفع دخل الفرد إلى 3 يوان سنويا) وتقدم (حسب احصاءات جوجل ارتفعت نسبة التعليم إلى 15%) إنما يرجع للحركة المباركة للجيش يوم 11فبراير 2011 حين خرج رجال شرفاء للدفاع عن البلاد ضد التدخل الاجنبي ومؤامرات تدمير الاستقرار

هناك تعليقان (2):

عمرو يسرى يقول...

تزوير التاريخ شئ خلاص اتعودنا عليه بس الحقيقه دايما بتبقى معروفه لانها بتعيش مع الناس جيل ورار جيل

غير معرف يقول...

التزوير في البلد دي معتاد من أيام الفراعنة...لما كل فرعون ييجي يمسح اسم اللي قبله من على المسلة
الله أعلم البلد دي هتروح على فين..مش عايزة ايأس

ألطف بالبلد دي يا رب