الأحد، 11 ديسمبر 2011

يوم باين من أوله

اذهب لاودع رسميا بعد انفصال واقعي طويل هذه الدراسة التي احببتها ونجح هو ان يبغضني فيها ويثير ندمي على دخولها, لأجده (وانا المتفضل بالتنازل هذه المرة) مازال مصرا على عادته القديمة في لطعي اطول مدة ممكنة خارج المكتب!
أعود للعمل  لأجد أن مساعدي قد اتخذ نيابة عني قرارا ماليا رخم عدم ضخامته لكنه مؤثر على حساباتي الضيقة في هذه الفترة الحرجة, وحين استشطت غطبا يدافع عن نفسه (بأه لا يعرف ما المؤثر وما الغير مؤثر وهل توجد نقود أم لا) يا سلام! أصل سبب غضبي أنك تتخذ القرار وانت لا تعرف!!!
أعود للمنزل ليستقبلني هذه الابتسامة الشامتة!َ نفذوا ما في رؤوسهم فيما يتعلق بأخص خصوصياتي وملاذي الاخير المتهاوي (المفتوح عنوة لهم ع البحري)
رغم رفضي الصارم 3مرات ومعي شقيقي وتوضيحي لهم ان تائج ما فعلوه المرة اسلابقة قد اسائت اكثر مما افادت وانني واخي نقوم بالامر بالفعل حسب ترتيبننا
لكن لمستهم الذهبية السحرية لا يجب انكارها غصب عن عينينا! وفهمهم العميق للحقائق الكونية المتعلقة بكل ما يخص حياتي بلا استثناء يفوق حتما سذاجتي المشهورة واهمالي التام
ولذلك فالف طظ فيك يا عزيزي وعليك ان تبتهج بتكسير كلامك في اخص خصوصياتك والتدخل في شئونك (مع بقاء التحذير الاحمر بحظر التدخل في اي شأن متعلق بهم حتى لو كان عاما)
عليك ان تقبل بترحاب انجاز المهمة حسب ما يرون هم وليس حسب ما ترى انت ايها الجاهل المغرور
عليك ان تقبل كونك كوم نفيايات يلقون فيه ما يشاءون ويرتبون فيه وقتاما يريدون
وان تشكرهم على حسن نواياهم الطيبة بتقويم عقلك المعوج وحياتك الفاشلة حسب رؤاهم العبقرية الالمعية